كثيرا ما نرى هذه الايام العديد من المتشدقين يريدون ان يجعلوا لإنفسهم اثر في نفوس مريديه بل يريد ان يخلق لنفسه هالة بخطوة انتهازية وركوب الموج والطريق المثلى هو الدين ، فالدين اسهل وايسر طريق لتحقيق المآرب الشخصية والنفعية لأولئك الانتهازين والمزورين . فمن قبل طلع علينا الخميني واسس يوم القدس العالمي ثم جاء من بعده اليعقوبي وابتدع يوم التوبة العالمي واخيرا جاء مقتدى وجعل لصلاة الليل يوما عالميا ؟؟ حقيقة الامر هذه الايام الايام المشبوهة والملمعة بصبغة الدين لا تمت الى مسمياتها بصلة ابدا وكأن العالم ألعوبة بأيديهم فهم يتصورون انهم ذوو ثقل في نفوس المسلمين والمستضعفين ؟؟ ايران التي ترعى يوم القدس ، فقد رضت واعطت مليشياتها الضوء الاخضر لقتل وتهجير فلسطينيي العراق ، ان هذه الدعوى هي لدغدغة المسلمين بمختلف نحلهم لتلميع وجودهم العنصري . وام اليعقوبي ويوم التوبة العالمي فكان الاوجب ان يتوب اليعقوبي عن الخروقات الدينية التي يسير فيها حزب الفضيلة بامضائه وسكوته والاعدامات بحق الابرياء والتعذيب اللا انساني ، بل لابد ان يتوب اليعقوبي ممت (خمطه) من ثلث (الحواسم) عام 2003 !! اما مقتدى فحدث ولا حرج فهذا (الزعطوط) اكبر متناقض عرفه التاريخ صيّر من نفسه مصلحا وهو الفارس الذي يحقق الازدهار للعراق ؟؟ فقد جعل من آل الصدر كآل محمد عليهم السلام واسس الوهية ابيه السيد الصدر – وهو بريء منه لو صح  التعبير – وانظروا الى حماقته وحماقة رعاعه حيث يوجد الكثير الاحسن منه ويوجد الكثير ممن يعرفون كيف تكلمون خير منه ولكن الانتهازية والنفعية كبرت رأسه . وهل صلاة الليل محتجه مقتدى ويومه العالمي ؟؟ ان هذا دليل على المرض النفسي لدى اصحاب الايام العالمية وحالاتهم النرجسية وتملقهم للرأي العام ، هكذا الدين مني بهؤلاء الجهلة والعملاء والدخلاء الذين اسسوا اساس تشويه صورة الاسلام والمذهب .