مشعلو الحرائق ,, القابعون في أقاصي الظلام ,, عدَة الفتن وعتادها ,, جنود الشيطان الذين لا يكاد يخلو منهم زمان او مكان ,, يجوسون أرجاء الحياة باشكال وهيئات شتَى,, مرَ بثياب القتلة وأخرى بمسوح القديسين ,, يزينون الباطل ويقبحون الحق حتى تلتبس الألوان والمواسم و تضاد الجهات فلا نكاد نعرف ابيض من أسود ولا أيمن من أيسر ,, بهم تنعقد رايات الحروب وتخرَب البلاد ويهلك الحرث والنسل ,,
الأوغاد أولاد الاوغاد أولاد الاوغاد أولاد الاوغاد حتى ينقطع الظهر وتختنق الانفاس وتنتهي الكلمات.
على حين غرة من الزمن حين ضاعت بوصلته واختلت موازينه فاضوا علينا من كل مستنقع عميق آسن وملأوا حياتنا بالدماء والمؤامرات والخيانات والحقد الأسود ,, مخبؤون تحت أجنحة القتلة , يمهدون لهم طرق الرذيلة ويمنحون خطاياهم صكوك غفران وجوازات سفر الى السماء ,, حاملو مباخر الغواية والزور والعهر السياسي من اجل ان يعطروا عفن جرائم اسيادهم التافهين , طمعا بالمال تارة وبالسلطة تارات أخرى وربما شغفا محضا بطعم الجريمة ولون الدم ,, اذا رأيتهم عرفتهم فورا بسيماء كراهيتهم وسخام وجوههم المعتمة الكئيبة المُكئبة .
أمثال هذه الكائنات الشوهاء كثيرا ما ملأت وتملأ حياتي بلزوجة غبار مسموم اسود من نفث مكائدهم واحقادهم واهمين ان يطفئوا نور الله والوطن في قلبي ويأبى الله ويأبى العراق الا ان يتم نوره فيه ويجعله صوتا عاليا في الحق وكلمة سواء في المروءات والمبادئ الراسخات , لذا فقد عزمت ونفسي الامَارة بالتحدي على ان لا اترك لهم سترا الا كشفته ولا حلفا شيطانيا الا فضحته ولا جريمة مخبوءة مدبرة بليل بهيم الا رفعت عنها الحجاب وأظهرت عورتها وعوارها ولو كان في ذلك ذهاب نفسي وما املك , سآتي بهم امامكم وبين ايديكم واحدا تلو الآخر وأحبسه في قفص خساسته حاسرا عاريا كالعاهرات ثم أتركه لعدالة حكمكم ومرارة التاريخ العلقم الذي لا يرحم الخائنين والمتآمرين والمنافقين والعملاء ذوي أذناب القرود .
ها أنذا اليوم استدعي بين يدي القلم والساعة الحاسمة من تاريخ الوطن واحدا من خفافيشهم السمان الذي يحسب انه في مأمن بعيد ومخبأ عتيد وراء استار من حديد لايدرك ولا تصل اليه يد الحساب .
اسمه : حامد حديد , ولقبه بين رهطه من اقطاب الظلام وحلف الشياطين : أبو حنين السفياني ,, ليس له اسم في رجال المنازلات ولم يعرف عنه نخوة للوطن , لم يحمل قلماولا انتمى لحرف لكنه فجأة بعد عام 2003 يصبح ناشطا إعلاميا صاحب حرف وفكر وصحافة وهو ابعد الناس عنها كبعد الذئب عن دم يوسف بن يعقوب , مؤهله الوحيد انه ابن اخ عمر حديد الذي كان رئيس مجلس شورى المجاهدين وهو احد العائدين مع ابي مصعب الزرقاوي من أفغانستان !!!
بهذا المؤهل الرفيع والشهادة العليا تمكن حامد حديد ان ينتقل الى مقر الجزيرة في قطر بعد ان خضع لفترة تدريب سريعة في مكاتبها ببغداد , ليصبح بعدها مسؤول الملف العراقي في قناة الجزيرة في الدوحة , تخيلوا ملف العراق بعرضه وطوله وبرافديه وباسقات نخيله وفي احلك احواله وايامه يصبح بين يدي حامد حديد في اكثر القنوات انتشارا وتأثيرا في الساحة العربية قناة الجزيرة وما ادراكم ماقناة الجزيرة التي هي خير من الف ( كرَ )* من اكرار سعد البزاز وسعد عاصم وجمال الكربولي ومشعان الجبوري* مجتمعين ومنفردين .
( الكر : هو الحمار الصغير بلغة العراقيين الدارجة , اما سعد البزاز وسعد عاصم وجمال الكربولي فهم كائنات خنفشارية تمتلك قنوات فضائية وبالتاكيد لا اعني بكلمة كر السيد مشعان الجبوري حاشاه لانه لايمكن ان يكون حماراً صغيراً بل هو حمار كبير )
وحتى لا نتعب انفسنا في التفكير عمن كان وراء اختيار حامد حديد وهو الإعلامي الطارئ المبتدئ لهذه المسؤولية والموضع المؤثر في قناة عرفت بصرامتها المهنية في اختيار اصغر العاملين فيها وماهي طبيعة الدور الموكل اليه , لابد ان نستدل أولا على نوع الأهداف المطلوبة منه والتي ستقودنا بيسر الى هوية اسياده ورعاته وموجهيه , وذلك امر لايحتاج الى كبير عناء , فالادوار السرية مهما حاولت ان تخفي حقيقة مراميها واسماء وعرَابيها لن تلبث الا قليلا حتى تنكشف من خلال طبيعة افعالها وتحركاتها , وفي حالة هذا العميل الصغير حامد حديد كان الهدف اكبر واخطر من ان يطول به الوقت كي يفتضح سره وتعرف مراميه , فقد اوكل اليه ملف الثورة العراقية الكبرى وملف الثورة السورية وملف تنظيم داعش وهي ملفات بالغة الخطورة والتعقيد , وتشير بيسر الى أصابع المخابرات الإيرانية والسورية السرية التي تدير بعناية فائقة هذه العلاقة الغريبة بين اطراف بالغة التناقض شكلا بالغة التقارب موضوعا , وبالتنقيب والبحث قليلا في بعض الملفات شبه السرية نكتشف ان هنالك تنسيق عمل كبير بين عميليهم حامد حديد والإعلامي غسان بن جدو مدير قناة الميادين الفضائية التي تعمل بتمويل ايراني وتنطلق من بيروت بحماية ورعاية مباشرة من حزب الله وحسن نصر الله ,, وقد وضع هذا التنسيق الإعلامي المخابراتي المشترك امام عينيه هدفا واحدا وهو الإطاحة بالثورة السورية التي تشتعل منذ ثلاث سنوات لصالح نظام بشار الأسد , حيث عمل الطرفان بجهد كبيرعلى شيطنة الثورة وأهدافها وممارساتها عبر اشاعتهم وترويجهم لاكاذيب كبيرة كعمليات القتل والذبح والجلد المنسوبة للثوار والمنقولة عبر أفلام اليوتيوب إضافة الى الفرية الرخيصة المسماة (جهاد النكاح) في إساءة بالغة الى كل مفاهيم وقيم الإسلام والثورة على حد سواء, وبنجاح هذه المهمة الإعلامية التي ساهمت باطالة امد بقاء بشار الأسد في كرسي الحكم حتى الان وتعويق نجاح الثورة السورية للإطاحة به وبعد ان أظهروا للعالم خطر انتصارها والفوضى الأمنية والسياسية المتوقع حدوثها جراء ذلك , فقد وجد الإيرانيون بصفتهم رعاة رئيسين لنظامي الحكم في سوريا والعراق انه بإمكانهم نسخ التجربة السورية ذاتها ونقلها الى العراق للتعامل بذات المنهج والادوات مع الثورة العراقية الكبرى التي يقودها ثوار العشلئر في العراق لتقبيح وجهها وشيطنة أهدافها وممارساتها لصالح السفاح نوري المالكي واظهاره كقائد محنك ورجل مرحلة للبقاء اطول مدة في الحكم ونيل ولاية ثالثة على حساب دماء الابرياء والمظلومين , وذلك بعد ان اثبت السلاح الإعلامي في السنوات الأخيرة نجاحا منقطع النظير بالأطاحة بأكثر من نظام حكم في المنطقة وعرقلة مسار ثورة شعبية كان من المكن ان تصبح نموذجا عظيما في المنطقة ,ولكن المفاجأة الكبيرة لهم في الثورة العراقية تمثلت في صدمة تسارع وتيرة انتصار ثوار العشائر وهزيمة جيش وميليشيات المالكي امامهم في انهيار عسكري غريب وسيطرتهم على مساحات واسعة من الأرض وصلت الى اكثر من 40% من مساحة العراق جعلت الإيرانيين يعيدون كثيرا من حساباتهم لتعبئة قواهم وحشد كل طاقات عملائهم والانتقال المضطر من غطاء العمل السري الى واجهة العمل العلني ضاربين عرض الحائط بعنصري السرية والامن التقليديين في العمل المخابراتي والاستخباري , وذلك ما استدعى ان ينتقل حامد حديد من صفة الإعلامي المحايد كغطاء الى الخصم المباشر ولكن هذه المرة بخداع رخيص بات مكشوفا للجميع بعد ان اثبتت الوقائع على الأرض ضحالة اكاذيبه وسذاجتها , فقد حاول حامد حديد هذا ان يظهر عبر تقاريره في قناة الجزيرة ان الثورة العراقية وثوار العشائر ليست سوى انتصار لقوات داعش الإسلامية المتشددة مما شكل غطاء سياسيا للمالكي وقواته لتوجيه ضربات جوية قاسية الى المدن الثائرة المحررة بالبراميل المتفجرة التي تعتبر اغبى أنواع القنابل الجوية كونها شبه معدومة التوجيه وغالبا ما تصيب المدنيين وتسبب خسائر فادحة بينهم , وبشكل خاص حرصت تقارير قناة الجزيرة التي يحررها حامد حديد على اظهار مدينة الفلوجة التي هي مدينته ومدينة الرمادي خالية من السكان المدنيين الا من مقاتلي داعش الإسلاميين الملثمين كي يبرر امام العالم ان القصف الجوي الذي يطال المدينتين باعتباره عملا من اعمال الحرب الواجبة للقضاء على هذه القوات الإرهابية , مصادرا بذلك كل دماء الثوار العراقيين الابطال الذين وقفوا وضحوا ببسالة وطردوا قوات المالكي الظالمة من أراضيهم والذين ما يزالون يقفون على الأرض بكامل عدتهم وعتادهم معاهدين الله والوطن على احدى الحسنيين اما النصر او الشهادة .واولهم رجال الفلوجة والرمادي الابطال وعوائلهم الكريمة التي دفعت الثمن غاليا من دماء اطفالها وشيوخها وتشردت في المخيمات بعد ان دمرت بيوتها وأماكن عملها بالكامل ولم يعد لها مأوى او سبيل عيش , ترى ماذا يمكنني ان أقول عمن يحث الموت على اهله وأبناء عمومته ويدعم قوى الشر الطائفية على قتلهم وقصفهم وتشريدهم مثلما يفعل حامد حديد ؟؟؟؟ يقولون ان الديوث هو الذي يأتي بالرجال الى سرير زوجته كي يفعلوا معها الفاحشة فماذا يمكن ان اطلق على من يأتي بالموت الطائفي الداعر وبراميل المتفجرات والطائرات الفارسية الى الطفال النائمين والنساء الصائمات والشيوخ العابدين المتهجدين ؟؟ اعتقد ان الديوث على خساسته وشنيع فعله اشرف واطهر منك ياحامد يا نسل الخنازير لان البطن الطاهر لايمكن ان يلد امثالك .
أيها العراقيون جميعا : تذكروا هذا الاسم جيدا حاااااااااااامد حديد
واحفظوا ملامح وجهه القمئ فان له ولامثاله ساعة حساب عسير هي آتية لاريب ويوما قريبا نسأله فيه عن كل الدماء البريئة الطاهرة التي سالت بسببه وسيدفع ثمنها قصاصا عادلا في الدنيا وحضيضا سافلاً من نار جهنم في الاخرة تلاحقه اللعنات هو واسلافه واعقابه الى ابد الآبدين .
اما بالنسبة لي فانا احب ان اقتص منه عاجلا غير آجل لذا اعذروا غضبي اذا قلت له : تفوووووووووووووو على شواربك ياحامد حديد أيها الخائن الخسيس النذل .