أي مشروع يقام مهما يكون حجمه تصرف عليه أموال طائلة من أموال الدولة وتكون الحكومة هي المسؤول الأول والأخير عن حمايته من أي ضرر يصيبه إن كان الضرر يأتي من كثرة الأستخدام وإستهلاكه أم من خلال التعمد من قبل أشخاص أو لنقل لربما من خلال الإهمال التي يتعرض له هذا المنشئ أو ذاك أو لأي حادث طارئ عرضي ..
من المعلوم أن محطة ديزلات سامراء أو ما يعرف بمحطة الجالسية هي محطة حديثة تم توقيع العقد عليها خلال فترة الإحتلال وبعد ما يقارب الخمس سنوات أكمل بنائها وتم تشغيلها وربطها بالمنظومة الوطنية ولكن من نأسف له هو حالة الأهمال التي تتعرض له هذه المحطة فقد أنتشرت الأدغال في أرضية الشبكة وتحت هذه الأرضية تمتد القابولات الناقلة من محطات التوليد ( التورباين ) الى الشبكة وأذا ما جفت هذه الأدغال وتحولت من طرية الى يابسة تكون كالوقود سريعة الإشتعال واذا ما حدث أي تماس في الأسلاك أو تلف في القابولات فسوف تكون هذه الأدغال مصدر لحريق ضخم مما يؤدي الى تلف الشبكة بكاملها وكذلك إحتراق القابولات وعليه يجب مكافحة هذه الأدغال وبأسرع وقت قبل أن تتحول الى جافة ويحدث ما لا تحمد عقباه .
الأمر الثاني هو مسألة الوقود الفائض أو ما يطلق عليه بالراجع من محركات التوليد وهذا معلوم لدى أصحاب الورش لتصليح المحركات أن للشمعات القدح ( النوزلات ) يتكون لها وقود فائض ( راجع ) أو زيادة ويرجّع الى خزان الوقود الرئيس ولكن ما نراه في المحطة أن الوقود الراجع يذهب فعلاً إلى الخزانات حتى تمتلئ به وقد فاضت من الوقود والزيادة يذهب هدراً في الأرض ولا نعلم ما هو سبب عدم إتخاذ حلول لأجل إيقاف هذا الهدر من الوقود والذي يشكل مصدر خطر هو أيضاً على المحطة أضف إلى ذلك يكون مسبب لتلوث البيئة .
الأمر الثالث وهو إنتشار البراميل الفارغة بين أبراج الشبكة من دون جمعها في مكان آمن بعيد عن المكان الذي جمعت فيه والتخلص منها ومن الخطر الذي ممكن تسببه .
هذه الأمور نتوجه بها لكل المسؤولين دون إستثناء وفي خاطرنا ألف سؤال وسؤال ؟؟. ألهذه الدرجة لم يعد المسؤولون يهتمون بأموال الشعب . ألهذه الدرجة لم تعد حياة المواطنين مهمة لديكم . المواطنين الذين أوصلوكم لمناصبكم هذه حتى بدأتم تتنكرون لفضل أبناء الشعب عليكم .
ولكن في ذات الوقت أوجه كلامي لمسؤولي المحطة لماذا لم تتخذوا الخطوات المهمة التي تجعل من محطتكم بعيدة عن المخاطر وعلى الأقل أبعدوا المخاطر عنكم أنتم لكونكم أنتم متوجدون فيها خلال ساعات العمل وتكونوا في مأمن وبعيدين عن المخاطر وفي ذات الوقت نحافظ على ديمومة المحطة ولإستمرارية عملها بشكل صحيح .
أرجو أن أكون قد أوصلت ملاحظاتنا على ما موجود في محطة ديزلات سامراء ..
من المعلوم أن محطة ديزلات سامراء أو ما يعرف بمحطة الجالسية هي محطة حديثة تم توقيع العقد عليها خلال فترة الإحتلال وبعد ما يقارب الخمس سنوات أكمل بنائها وتم تشغيلها وربطها بالمنظومة الوطنية ولكن من نأسف له هو حالة الأهمال التي تتعرض له هذه المحطة فقد أنتشرت الأدغال في أرضية الشبكة وتحت هذه الأرضية تمتد القابولات الناقلة من محطات التوليد ( التورباين ) الى الشبكة وأذا ما جفت هذه الأدغال وتحولت من طرية الى يابسة تكون كالوقود سريعة الإشتعال واذا ما حدث أي تماس في الأسلاك أو تلف في القابولات فسوف تكون هذه الأدغال مصدر لحريق ضخم مما يؤدي الى تلف الشبكة بكاملها وكذلك إحتراق القابولات وعليه يجب مكافحة هذه الأدغال وبأسرع وقت قبل أن تتحول الى جافة ويحدث ما لا تحمد عقباه .
الأمر الثاني هو مسألة الوقود الفائض أو ما يطلق عليه بالراجع من محركات التوليد وهذا معلوم لدى أصحاب الورش لتصليح المحركات أن للشمعات القدح ( النوزلات ) يتكون لها وقود فائض ( راجع ) أو زيادة ويرجّع الى خزان الوقود الرئيس ولكن ما نراه في المحطة أن الوقود الراجع يذهب فعلاً إلى الخزانات حتى تمتلئ به وقد فاضت من الوقود والزيادة يذهب هدراً في الأرض ولا نعلم ما هو سبب عدم إتخاذ حلول لأجل إيقاف هذا الهدر من الوقود والذي يشكل مصدر خطر هو أيضاً على المحطة أضف إلى ذلك يكون مسبب لتلوث البيئة .
الأمر الثالث وهو إنتشار البراميل الفارغة بين أبراج الشبكة من دون جمعها في مكان آمن بعيد عن المكان الذي جمعت فيه والتخلص منها ومن الخطر الذي ممكن تسببه .
هذه الأمور نتوجه بها لكل المسؤولين دون إستثناء وفي خاطرنا ألف سؤال وسؤال ؟؟. ألهذه الدرجة لم يعد المسؤولون يهتمون بأموال الشعب . ألهذه الدرجة لم تعد حياة المواطنين مهمة لديكم . المواطنين الذين أوصلوكم لمناصبكم هذه حتى بدأتم تتنكرون لفضل أبناء الشعب عليكم .
ولكن في ذات الوقت أوجه كلامي لمسؤولي المحطة لماذا لم تتخذوا الخطوات المهمة التي تجعل من محطتكم بعيدة عن المخاطر وعلى الأقل أبعدوا المخاطر عنكم أنتم لكونكم أنتم متوجدون فيها خلال ساعات العمل وتكونوا في مأمن وبعيدين عن المخاطر وفي ذات الوقت نحافظ على ديمومة المحطة ولإستمرارية عملها بشكل صحيح .
أرجو أن أكون قد أوصلت ملاحظاتنا على ما موجود في محطة ديزلات سامراء ..