aly
بسم الله الرحمن الرحيم
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ..
الأقصى المنسي !!!
أولى القبلتين يستصرخ من جديد ولا من منقذ .
ما إن بدأ التنفيذ الفعلي لإتفاقية سايكس بيكو حتى بدأت حملة تهويد القدس والأستيطان فيها كمرحلة اولية للبدأ بالسيطرة على المسجد الأقصى بزعم أنهم أولى به أي اليهود من غيرهم وأخذوا بعمل الحفريات تحت المسجد المبارك وتحويل الأنظار عنه وأيهام من لا يعرف الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة لكي يوهموا شعوب العالم أن المسجد لم يتعرض للضرر .
منذ أن سيطر الصهاينة على القدس والمسجد الأقصى يستصرخ الضمائر ولا من مجيب بل على العكس ما نراه الآن أن كل الوجوه تدار عنه ولا كأنه احد المقدسات الإسلامية ( أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ) وأحد الأماكن الثلاثة المقدسة التي تشد اليها الرحال كما أمرنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) سنين وهو يأن من آلام الإحتلال ولم يفكر بأنقاذه أحد .. كم مرة يتعرض للحرق والهجومات المكثفة والتدنيس والآن الحفر تحته وكأن الأمر لا يعني العرف والمسلمين ويعني فقط أهلنا في فلسطين والذين أخذوا على عاتقهم حمايته بكل ما هو مستطاع في حين نرى الجميع يبتعد حتى بالتفكير عن كيفية تخليصه من براثن الإحتلال .
هذا هو مخطط الأستعمار الهاء العرب في صراعات داخلية وأقليمية كي يبعدوا أنظار الشعوب العربية والإسلامية عن ما يقوم به الصهاينة وكان من ضمن مخطط الأمريكان هو ضرب مركز العروبة وحامل هم القضية الفلسطينية – العراق – حيث أنه لايوجد مواطن عراقي الإ ويحمل في قلبه قضية العرب الأولى فلسطين فقد أراد الأمريكان اشغال العراقيين في حروب طائفية وعنصرية وكذلك إشغال بلدان عربية أخرى في حروب وإقتتال مذهبي وعنصري .. ولكن هل إنتهت قضية فلسطين في عقولنا وهل أصبحت على الهامش ؟ أنا أتحدث عن الشعب العربي وليس عن الحكومات ! في إعتقادي لا لم تنتهي بل هي راسخة في عقولهم رغم مشاغر الشعب العربي في قضاياهم الداخلية الإ أن قضية فلسطين هي قضيتهم الأولى ولن يتخلوا عنها ..
هي دعوة أن تكون لنا جميعاً وقفة تضامنية مع إخوتنا الفلسطينيين في تصديهم للغزاة وأن لا تكون هذه الحملة وقتية ليوم أو يومين وتنتهي بل علينا أن نستمر فيها وأن يقوم كل شخص منا وحسب مقدرته أن يوصل الصورة الحقيقية لما يتعرض له الأقصى وأهلنا في فلسطين المحتلة على يد الصهاينة
يقول المثل عندنا ( الي يشوف مصايب الناس تهون عليه مصيبته ) رغم معاناتنا وآلامنا الإ اننا لم ولن ننساك يا أقصى ,,
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ..
الأقصى المنسي !!!
أولى القبلتين يستصرخ من جديد ولا من منقذ .
ما إن بدأ التنفيذ الفعلي لإتفاقية سايكس بيكو حتى بدأت حملة تهويد القدس والأستيطان فيها كمرحلة اولية للبدأ بالسيطرة على المسجد الأقصى بزعم أنهم أولى به أي اليهود من غيرهم وأخذوا بعمل الحفريات تحت المسجد المبارك وتحويل الأنظار عنه وأيهام من لا يعرف الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة لكي يوهموا شعوب العالم أن المسجد لم يتعرض للضرر .
منذ أن سيطر الصهاينة على القدس والمسجد الأقصى يستصرخ الضمائر ولا من مجيب بل على العكس ما نراه الآن أن كل الوجوه تدار عنه ولا كأنه احد المقدسات الإسلامية ( أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ) وأحد الأماكن الثلاثة المقدسة التي تشد اليها الرحال كما أمرنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) سنين وهو يأن من آلام الإحتلال ولم يفكر بأنقاذه أحد .. كم مرة يتعرض للحرق والهجومات المكثفة والتدنيس والآن الحفر تحته وكأن الأمر لا يعني العرف والمسلمين ويعني فقط أهلنا في فلسطين والذين أخذوا على عاتقهم حمايته بكل ما هو مستطاع في حين نرى الجميع يبتعد حتى بالتفكير عن كيفية تخليصه من براثن الإحتلال .
هذا هو مخطط الأستعمار الهاء العرب في صراعات داخلية وأقليمية كي يبعدوا أنظار الشعوب العربية والإسلامية عن ما يقوم به الصهاينة وكان من ضمن مخطط الأمريكان هو ضرب مركز العروبة وحامل هم القضية الفلسطينية – العراق – حيث أنه لايوجد مواطن عراقي الإ ويحمل في قلبه قضية العرب الأولى فلسطين فقد أراد الأمريكان اشغال العراقيين في حروب طائفية وعنصرية وكذلك إشغال بلدان عربية أخرى في حروب وإقتتال مذهبي وعنصري .. ولكن هل إنتهت قضية فلسطين في عقولنا وهل أصبحت على الهامش ؟ أنا أتحدث عن الشعب العربي وليس عن الحكومات ! في إعتقادي لا لم تنتهي بل هي راسخة في عقولهم رغم مشاغر الشعب العربي في قضاياهم الداخلية الإ أن قضية فلسطين هي قضيتهم الأولى ولن يتخلوا عنها ..
هي دعوة أن تكون لنا جميعاً وقفة تضامنية مع إخوتنا الفلسطينيين في تصديهم للغزاة وأن لا تكون هذه الحملة وقتية ليوم أو يومين وتنتهي بل علينا أن نستمر فيها وأن يقوم كل شخص منا وحسب مقدرته أن يوصل الصورة الحقيقية لما يتعرض له الأقصى وأهلنا في فلسطين المحتلة على يد الصهاينة
يقول المثل عندنا ( الي يشوف مصايب الناس تهون عليه مصيبته ) رغم معاناتنا وآلامنا الإ اننا لم ولن ننساك يا أقصى ,,
