استقرار ليبيا يجب أن يكون بنضج كل العقول المتصارعة حاليا فكيف إن كان كل ما ادعوه من اتفاق ظهر خلافا هذا تناقض مطلق بين أقوال الساسة وأفعالهم فأين النضج من كل ذاك وأين الاتفاق من كل ذاك الاختلاف الذي يكمن بداخل أنفسهم يجب أن يتصالح كل شخص منهم مع نفسه أولا, أن يدين نفسه قبل إدانة غيره, ومن ثم يبدأ النضج من العقول خارجا لتفهم أن الإختلاف لا يفسد للود قضية وأن الحقد والحسد تجلبه سوء النية والنقد الهدام لا يصل بالأفكار الإيجابية إلى أن ترسو ببلدنا الحبيب ليبيا إلى بر الأمان والطمأنينة, الرسالة بصريح العبارة إلى ساسة ليبيا تصالحوا مع أنفسكم أولا ثم تصالحوا مع أفكار غيركم وآرائهم, سينتهي عندها التعصب وعدم احترام الرأي والرأي الآخر, ستكون المشاركة أساس البناء, سينتهي الإقصاء, خارج نطاق لغة السلاح سنمضي قدما ببناء ليبيا, أما فيما عدا ذلك فلا أريد أن أتخيل تطور المشهد الحالي فلا أحبذ التفكير في السلبية.
دمتم في سلام