ليس بالغريب علي الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها المنتخب لولاية ثانية ( باراك اوباما ) ان يقف ضد أرادة الشعب الفلسطيني ويبدأ بإعلان الحرب علي شعب فلسطين الذي يناضل من أجل قيام دولة فلسطينية على أرض وطنه فلسطين .. وليس غريبا أن لا يثق الشعب الفلسطيني بالرئيس أوباما صاحب أكبر مؤامرة للكذب المعلن والوعود الجوفاء التي قدمها للشعب الفلسطيني ابتداء من خطاب جامعة القاهرة أثناء ترشحه للانتخابات الأمريكية ومروراً بوعوده الكاذبة بمناصرة الشعب الفلسطيني والاعتراف بقيــام الدولة الفلسطينية ضمن حـدود 1967 ، وانتهاء بالحرب المالية علي السلطة الوطنية الفلسطينية .
وقف ابن غزة يخاطب العرب عبر فضائيته التي لم يمسّها التدمير بعد: § لانريد منكم دواءً، فالعدو يقتل ولا يجرح. § لا نريد منكم مالاً،…
غريب هذا الزيف الذي تفنن به وعاظ السلاطين والمتصيدين للدنيا بالدين ، غريب ان نشهد اتون الثورة على الفساد والظلم يتحول الى داعية للفساد…