إلى بطريركية الكلدان ..الأهم عندنا هو إدراج إسم السريان في الدستور العراقي ومن ثم قد نفكر بِمطلبكم نحو الوحدة المسيحية !
وسام موميكا
كما عودتنا المرجعية الدينية للكنيسة الكلدانية بإصدار المزيد من البيانات والتوضيحات والدعوات ووووالخ من أجل إظهار أنفسهم للإعلام وأمام أبناء رعيتهم بأنهم أول المبادرين للتدخل في أغلب الأمور والمواضيع الدينية والإجتماعية وحتى السياسية التي باتت واضحة للجميع بأنها لا تنفع ولاتغني بِشيء لأبناء الكنيسة الكلدانية على وجه الخصوص ، والتي من خلال هذه البيانات تحاول البطريركية الكلدانية المتمثلة برأس كنيستها الكاردينال البطريرك لويس ساكو إثبات نفسه على أنه يمثل جميع المسيحيين وتحديداً في العراق ، وهذا ما فَشل به سيادته منذ أن حاول فرض نفسه كرئيس أعلى وأوحد على مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق والذي تسبب بعد ذلك إلى إفشال جهود القائمين على هذا المجلس الكنسي وبالتالي شلله التام .
لا يُعقل إذن أن تؤخذ على محمل الجِد جميع مطالب ونداءآت البطريركية الكلدانية للصلاة من أجل وحدة المسيحيين وهُم من تسببوا في شتات وفُرقة وإبتعاد جميع الكنائس المسيحية عن بَعضها وإختلاف الرؤى فيما بينها وعدم توحيد الخطاب الذي يصب في مصلحة جميع المسيحيين في العراق وخاصة في هذهِ المرحلة الحرجة التي يمر بها البلد !
أما موقفنا نحن المثقفون السريان “الآراميون ” فهو موقف ثابت لارجعة فيه ومهما طال الزمن ، لأننا أصحاب مبادىء وقضية قومية مشروعة ، ومن أولوياتنا وأهدافنا الأساسية هو النضال والتضحية من أجل إدراج الإسم القومي للسريان “الآراميين ” في الدستور العراقي ، وكما قيل (ماضاع حق وراءه مُطالب ) . فالسريان الآراميون في العراق وعبر التاريخ كانوا ولايزالوا يتعرضون إلى ظلم وإضطهاد وخاصة من أبناء ديانتنا المسيحية وتحديداً مِمن كانوا يسمون بالنساطرة (الكلدان والآشوريين …الجُدد ) ..وبدءاً من المجازر التي إرتكبوها النساطرة (الكلدان والآشوريين ..الجُدد) بِحق أبناء كنائسنا السريانية “الآراميين ” وإنتهاءاً بالمؤامرة والخيانة العظمى التي قاموا بها ممثلون وبرلمانيون ورؤساء أحزاب كلدانية وآشورية في العراق وبِرضى ومباركة رؤساء كنائسهم ، عندما قام السيد “يونادم كنا ” عن الطائفة الآثورية ، والمرحوم “حكمت حكيم ” عن الطائفة الكلدانية بإلغاء إسم آبائهم وأجدادهم السريان “الآراميون ” من الدستور العراقي في عام ٢٠٠٥ …وهذا ما نستنكره ونرفضه ولن نسكت على مثل هكذا أفعال خطيرة وغير مسؤولة .
أدناه روابط حول تلك المجازر والجرائم الرهيبة التي قام بها النساطرة (الكلدان والآشوريين …الجُدد) بِحق السريان “الآراميون ” في العراق :
مذابح السريان على أيدي النساطرة أسلاف الآشوريين والكلدان
الجزء الأول :
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=545971&r=0
الجزء الثاني :
http://www.tellskuf.com/index.php/authors/1131-wn/64804-fe70.html
الجزء الثالث :
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=42631
إذن التاريخ الرصين يثبت لنا كمية المجازر والمؤامرات والغدر التي تعرض لها أبناء شعبنا السريان “الآراميين ” على يد النساطرة (الكلدان والآشوريين …الجُدد ) …وبعد الذي وقع على شعبنا من مجازر ومذابح وإضطهادات وتهميش ، فَكيف سَنثق بِدعوات ومبادرات جديدة نحو الوحدة المسيحية ، خصوصاً عندما تصدر من أشخاص وجهات كانوا أسلافهم قد تلطخت أياديهم بِدماء السريان “الآراميين ” في العراق .
عنوان الرابط ذات الصلة بالمقال :
بغداد: بطريركية الكلدان تدعو للصلاة من اجل وحدة المسيحيين في العراق
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=963575.0