إحتراق شيعة ألعراق بسبب قادتهِ:
عزيز ألخزرجيّ فيلسوف كونيّ
بعد سقوط ألشّيعة التدريجي بسبب ألأميّة الفكريّة ألتي ميّزت أحزاب ألشّيعة في العراق .. كآلدّعوة و العمل وغيرها؛ إنتفض العراق بدءاً بمدن الناصرية و البصرة والكوت و الدّيوانية و غيرهما لشدة الأميّة الفكريّة و تشابك المفاهيم الخاطئة التي إنعكست من خلال سلوك الأعضاء الذين أكثرهم كانوا إمّا بعثيين أو شيوعيين أو يساريين أو قوميين, و بآلتالي طرح إسلام مؤدلج من خلال أئمتهم ألذين توزّروا ألصّدر – و فكر و أخلاق ألصّدر منهم براء – حتى إمتدّ فسادهم لبغداد التي سقطت عدّة مرات على يد الشعب بجميع شرائحه, ثمّ إمتد فساد الدعوجيّة و نفاقهم لجميع المحافظات الشيعية بما فيها كربلاء و النجف والكاظمية للأسف الشديد, بحيث مهدوا لترسيخ كل القيم آلجاهليّة كسرقة الأموال و الكذب والدجل و الكفر حتى بنهج الأئمة العظام, وتلك لم تكن وليدة الساعة أو لقمة الحرام التي بدؤوا لا يستسيغون سواها؛ إنما يمتد الأمر إلى أيام السبعينات في العراق ثم ايران ثم البلدان الأخرى, وكان لتوزير صورة الصدر كغطاء لمآربهم الشيطانية هو السبب الوحيد لشهرتهم في فترة معينة ثم زوالهم بطفرة عين لأنهم لم يكونوا دعاة حقيقيين, و إنما مجموعات مرتزقة ساقطة أخلاقيا ينخرطون مع أي نظام و حكومة بلا قيد و شرط مقابل راتب و لقمة خبز, و كما كان حال مجاهدي خلق الأيرانية المجرمة الذين إنكشف معدنهم سريعأً و تم القضاء عليهم بعد إنخراط أعضائه في مخططات المخابرات الدولية و هكذا أوصلوا العراق لئن يستسيغ شعبه ثقافة المثلية و الإباحية و الكفر بدل الأيمان, و كيف لا يستسيغ ذلك حين يرى المعمم يسرق و يكذب ويزني وإليكم الدليل:

طبعا لن نذكر السوداني ولا التركماني ولا الحلاوي ولا العسكري ولا البصراوي ولا الكربلائي ولا الجعفري ولا النجفي الشّبري وو رتل كبير من العتاوي ألذين أثبتوا بأنّهم أفسد من شمر و يزيد و عمر بن سعد و إبن العاص و الزبير و غيرهم مِمّن دمروا إسلام الله كما لحقهم هؤلاء آلدّعاة الجّهلة بكلّ شيئ إلّا سرقة أموال الفقراء واليتامى فأنهم أساتذة و كما برهنوا ذلك حتى إعتبرناهم أولاد حرام و شوارع تفننوا في العمالة والتجسس و بيع القيم بأرخص ثمن و هكذا ثبتت الأيام و شهد الشعب العراقي الذي كان بآلأساس معبئ بفكر البعث و الأنحراف .. وحين شهدوا ألجرائهم المالية والحقوقية للدعاة المجرمين و بشكل علني و واضح و حتى بإعتراف بعضهم؛ خرجوا – أي العراقيين – مضحين بكل شيئ لكنس هؤلاء الفاسدين, لهذا صفوا حساباتهم في العراق للأبد وركنوا حين أولياء أمورهم في لندن و واشنطن و غيرها.

و إليكم قصة عتويّ آخر من قيادات حزب آلجهل .. حزب الدّعوة ألذين أفسدوا لدرجة أغاض البعث الفاسد كما المؤمن الصالح و تسبّبوا في محو الشيعة و إسم الأمام المنتظر و تأريخ الإسلام:
إنّهم حرامية القرن: حيث كتب الدكتور . إياد الزبيدي / من العراق:

هل يوجد في الوطن العربي وفي العالم نائب برلمانيّ يستلم 58 راتب ومنها راتب ألمهديّ ألمنتظر؟
اكبر مهزلة في تاريخ الحكومات ألفاسدة العميلة ما بعد الاحتلال 2003 من خلال فضيحة جديدة بطلها عضو قيادي في حزب الدعوة العلمانيّة – الأسلامية وقد إعتبرت قنبلة دمار العراق ونسف المراجع وبقايا الأسلام عن بكرة أبيها في النصب والاحتيال برأس المهدي الغائب ألمظلوم الذي هو آلآخر لم يسلم من فسادهم!
إنها فضيحة البرلماني المعمم الدجال علي العلاق و عائلته و الذي يتقاضى لحد هذه اللحظة 58 راتباً ، و شقيقه محافظ البنك المركزي الذي ضرب عشرات المليارات من الدولارات بضربة واحدة عُرفت بحادثة (غرق البنك المركزي) ولا أحد يعلم كم ملياراً سرق؟ فبعد أن انتشرت فضيحة الجنود و الشرطة و الموظفين الفضائيين؛ كلف حيدر ألعبادي مستشاراً له يثق به للكشف عن رواتب الفضائيين في أرصدة كبار المسؤولين، و أوصاه بالبدء بالنواب، على أن يكون التحقيق سرياً حفاظا لماء وجهوهم السوداء.

و أضاف أن ألعبادي تعهد بمنح الحصانة لأيّ مسؤول يدلي باعتراف كامل عن الفضائيين التابعين له ، و عدم ملاحقتهم قضائيا, مشيراً إلى أنّ المستشار باشر عمله بعد هذا التكليف و التخويل و وضع قائمة بأسماء جميع النواب و المسؤولين ، و بدأ بجولة سريعة على المصارف الحكوميّة و الأهلية للحصول على نسخ من حساباتها ، لكون رواتب النواب و المسؤولين و الموظفين الحكوميين .. يتمّ تحويلها من وزارة المالية إلى المصارف التي تقوم بصرفها لوزارات ودوائر ألدّولة مبيناً أنّ أوّل الأسماء التي أثارت اهتمام المستشار كان لنائب مُعمم و قيادي في حزب الدعوة “الإسلامية” ضمن كتلة دولة القانون التي يترأسها نوري المالكي، و تابع المستشار عمله فقام بمراجعة حساب النائب و حركة المال في السنوات الأخيرة، وبعد أن درسها وعزل قيمة رواتبه و مخصصاته و رواتب حمايته وأفراد عائلته الذين هم أيضا كانت لهم رواتب خاصّة و التي كانت تُصرف على رقم الحساب ذاته! فوجد رواتب بأسماء أخرى وردت من وزارات و مؤسسات مختلفة تدخل في حساب النائب نفسه، فقام بتدوين أسماء تلك المؤسسات لغرض الاتصال بمحاسبتها لبيان أوجه الصرف.

لذلك اتصل المستشار بمحاسبي الوزارات و المؤسسات المعنية و حصل على قائمة معلومات مهمة عن تلك الرواتب ، حيث اكتشف المستشار وجود موظفين فضائيين تدخل رواتبهم في حساب النائب ، فأعدّ قائمة تصنيفية بكل تلك المعلومات, و لَفَتَ المصدر إلى أنّ قائمة المستشار تضمّنت، ألفئة الأولى؛ وهي رواتب الفضائيين الذين لم يُجد في أضابير تعيينهم في تلك الوزارات و المؤسسات أيّة مستمسكات تثبت وجودهم، و الفئة الثانية لأشخاص حقيقيين لكن تبيّن أنّهم من أفراد عائلة النائب و أقاربه, بعضهم داخل العراق و الآخر خارجه، مضيفاً إلى أن بعض موظفي الفئة الثانية تبيّن أنّهم يتقاضون رواتب و مخصصات من دوائر عدة؛ راتب أو اثنان منها تذهب إلى حساب النائب, و هذه القضية تشمل الكثير ممّن يدعي أنه عضو في حزب الدعوة حيث يستلمون أكثر من راتب, وقال المصدر: إنّ مجموع الرواتب التي تدخل في حساب النائب العلاق بلغ 58 راتباً، بحسب قائمة المستشار الموثقة، و توزعت كالتالي:
– الفقرة (أ) : رواتب 25 منتسبا في وزارة الدفاع برتب مختلفة بينهم 19 فضائياً.
– الفقرة (ب) : رواتب 21 منتسبا في وزارة الداخلية برتب مختلفة بينهم 18 فضائياً.
– الفقرة (ج) : رواتب 12 موظفا في العتبة الحسينية جميعهم من الفئة الثانية ، أيّ فضائيين.

و لكن الأمر ألأكثر غرابة الذي تضمنته قائمة المستشار هي الفقرة (د) ألتي لم يفهمها و كانت أشبه باللغز، و هي ( أموال مخصصة للإمام المهدي المنتظر ” الغائب “)!؟
وهو ما اضطر المستشار إلى الاتصال هاتفياً بالنائب لتحديد موعد لقاء معه، و قد تمّ اللقاء في المنطقة الخضراء لتداول ما ورد في القائمة وخاصة الفقرة(د) اللغز!!
و أوضح النائب أن هذه الفقرة تعني الحقوق الشرعيّة المخصصة للإمام الغائب و التي يتمّ جمعها من الأشخاص الذين أهدتهم الحكومة قطع أراضٍ وعقارات تابعة للدولة مثل (أملاك البعثيين) و غير ذلك ، حيث يدفع المستفيد من هذه العقارات (خُمس) قيمتها لتطهيرها شرعاً كي تكون محللة للسكن والاستخدام بما يرضي الإمام.
و ردّ المستشار على النائب قائلاً: إن تلك الأموال غير شرعيّة في عرف القانون، لكن السيد ردً على ذلك بأنّ دستور الدولة الذي يقرّ بأن الإسلام هو دينها الرسمي يجعل لنا حقاً في رواتب الفضائيين و بخُمس النفط على فقرة؛ “و ما يخرج من الأرض”.
و كان المستشار يظنّ بأنّ حيرته بالفقرة اللغز ستنتهي عند لقاء النائب العلاق لكنها ازدادت بعد سماعه لهذه الأجوبة.
سأل المستشار ألنائب : لكن لماذا لكم هذا الحقّ في أموال الناس, خصوصا و هذا الوضع الذي تشهدوه من دمار و فقر ؟!
فأجاب السيد بامتعاض: كان عليك قبل أن تتجشم عناء المقابلة معي أن تراجع الرسائل العلميّة لكلّ المراجع العظام، وأرجو منك العودة إلى ناكر الجميل (حيدر ألعبادي) و قل له إن كلّ مراجعك يعيشون على حقّ الإمام الغائب، و إذا كان هذا المنصب فضائياً حسب تقييم ألعبادي؛ فكيف برأيه سيعيش مراجعنا العظام و طلاب الحوزة و فقراء السادة؟

فتساءل المستشار : يعني أنتم تأخذون رواتب الإمام و هو غائب؟
فرد النائب غاضباً : حَسّن ألفاظك و قل حقوقه الشرعيّة!!!!!!!!!

يتبيّن لنا يوماً بعد آخر أنّ أحزاب (ألإسلام ألسّياسيّ) التي كانت تقود البلد لعقدين منذ 2003م تسبح في بحر من آلذّل و الفساد و الفضائح ألمقنعة .. ليس بإسماء ألمراجع و الأسلام فقط؛ بل مقنّعة باسم الأمام الحجة(ع) و باسم الله!؟
و حقّاً ما قاله غاندي: [أكبر نجاحات آلشّيطان تتحقّق؛ حين يظهر و إسم الله على شفتيّه].
و اليوم نكشف عن أكبر فضيحة يرفضها حتى آلبعثيّ النزق و الكافر الملحد ناهيك عن المؤمن ألصّادق ألشّريف، حيث تتجلّى بتجارة خاصة بأموال (ألإمام الغائب) و حقوقه الشرعيّة و نتساءل : كيف تكون للغائب حقوقاً و تسمى شرعيّة؟ إنهُ الإمام الغائب يا سادة!؟
أيّ عار تلبسونه وانتم تتاجرون بإسم الدِّين و بإسم الإمام ألغائب؟
هل تعلمون أنّ الغرب يطلق على الإسلام السياسي حراميّة ألقرن؟
و هكذا أنهى حزب الدّعوة ألفاسد إسم الإسلام من بلد الحسين(ع).

كما وصلني ألرابط ألمرفق أدناه و هو من مصدر مقرّب وثّق الأحداث المأساوية الآنفة لأقدم حزب كان العراقيون في يوم ما يعتبرونه أمل العراق, لذا يرجى الأطلاع عليه لترى وضعهم و الشيعة المساكين في العراق و الذي سيسوء أكثر فأكثر بعد فترة بسبب أخلاق و سلوك وفساد رموز الأحزاب و في مقدّمتها (الدعوة العار) التي سقطت بعد ما نهبوا أموال اليتامى و الفقراء و الشهداء و المجاهدين.

و هكذا للأسف دمّر السياسيون أولاد الحرام ألمذهب ألشّيعيّ خصوصاً الأحزاب ألمتحاصصة لحفنة من المكاسب و الرواتب الحرام, بحيث وصل الأمر إلى أنّ الناس حتى (ألعركَجيّة) منهم لم يعودوا يقفون بصفّ من ينتمي لتلك ألأحزاب و في مقدمتهم (الدعوة) خوفاً من تشويه سمعتهم بعد ما ثبت داعشيتهم ؛ تجسسهم؛ سرقاتهم ؛ نفاقهم ؛ تودّدهم للبعثيّة و قتلة الصدر ؛ إجرامهم بحقّ مذهب الشيعة, إنّها حقّاً رزيّة (خميس) ثان, ستعرفون إرتدادته لاحقا, بسبب آلدّعاة ألعار .
https://www.youtube.com/watch?v=oAnXnn92hRU
ألفيلسوف الكونيّ عزيز الخزرجي