في ذكرى استشهاده
قدحت القصص وفيض الحكايا كبير
وانت لا تفارق سطور الانفاس
انت بداية وكل الابناء
فارقت بغداد وهي لم تغادرك
وغادرت ربيعنا ولم يغفو عنك
وغفوت هناك وانت هنا
منارة الصبح قلادة شبابك
ومساءنا يسعد بقدومك
انت الحضور الذي لا يغيب سرابا
وانت الضحكة التي اغرورقت دمعا
وسلكنا معك طريق الوداع
وعدنا نفرش ابجدية روحك
متاعا لنواصل الحب ونغدو سلاحا للسلام
يا رحلة عمري نحو تيجان الحياة
فز قلبي يوم اغتيالك
وتصدعت افراح عيدنا
والتخرج بالانتظار؟؟
أرثيك يا ولدي والمراثي صماء
والموت في وطني غدا اعمى
ويجهل السماء
نم في مروج الصحائف
وتصدق علينا بالدعاء
وتذكر بانك ذاكرة غارقة الهطول
ومنها نتوجه للمسير
يا قداح المنافي
وقلب الرمان..

بقلم: فوزية موسى غانم