تعاني الجمهورية أليمنية من قصف يكاد أن يكون يوميا من قبل ألمملكة ألسعودية مستهدفة ألشعب أليمني بلا تفرقة بين طفل وأمرأة وشيخ عجوز , ولا فرق لديها من قصف جامع أو مدرسة أطفال او جامعة , مستهدفة ألبنى ألتحتية حيث لم تبق شيئا يذكر , أما ألجمهورية ألأسلامية ألأيرانية فهي مستمرة بتسليح ألحوثيين , أنها حرب مستعرة بين السعودية وأيران وألمعاناة يدفعها ألشعب أليمني وألرأي ألعام ألعالمي وهيئة ألأمم ألمتحدة تقومان بدور ألمتفرج و ليست لديهم أية خطوة ألى ألأمام خطوة جدية لأيقاف هذا ألدمار وهذه ألدماء ألتي تهدر يوميا امام مرأى ومسمع ألجميع , ألشعب أليمني ينزف دما زكيا طاهرا وتهدر حضارته وثروته وأصبحت بلاده خرابا في خراب ولا من معين ألا أعتداءات ألطامعين , حالهم حال ليبيا ألتي دخلت فيها قوى ألمجرمين ألدواعش وأضرمت نار ألحقد وألفتنة بين أبناء ألشعب ألليبي ألخاسر ألوحيد في هذه ألمعركة ولا ترى ألدول ألغربية ألكبرى حلا سوى ألتدخل ألعسكري مرة أخرى لضرب من لا ينسجم معها من ألقوى ألشعبية , أما سوريا فقد قضوا على جميع مظاهرها ألحضارية وبناها ألتحتية بلا تفرقة ألنظام ألبعثي ألملكي يقصف ألجماهير بالبراميل ألملتهبة ألحارقة لا فرق عنده في قصف كل ما يتحرك بدون معرفة فيما أذا كان حيوانا أو أنسانا طفلا أو أمرأة وقد حوصرت ألمدن ألتي خرجت من طوع ألنظام منذ أشهر بدون طعام وأية أمدادات غذائية , أستغل ألأستعمار فرصة ألربيع ألعربي والفوضى وعدم موافقة ألأسد على ألأصلاحات البسيطة ألتي طالبت بها قوى ألديمقراطية من أنتخابات حرة وحقوق ألمواطنة متدخلا باشعال ألفتنة للقضاء على رائحة ألمقاومة ألتي كانت لا تزال في مفهوم ألحكومة ألسورية , روسيا تقصف ألمدن أيضا لا تفرق بين طفل أو أمراة أو شيخ كلها تضرب وتنتقم لمصالحها ألمادية , مصلحة ألأسد هي أيجاد حليف وألحليف يفتش عن قاعدة عسكرية وموقع قدم , الولايات ألمتحدة ألأمريكية تعرف لماذا تقصف وروسيا شمت ألخبر وتريد أن تشارك في ألكعكة بكل قواها بالرغم من تكاليف ألحرب ألباهظة وألشعوب هي ألضحية , ألمؤامرة ألكبرى على شعوب ألمنطقة مستمرة وألهجرة الجماعية مستمرة بألرغم من مشقة ألطريق وتضحيات ألغرق في البحار, أوروبا ألعجوز تحاول ألجمع بين الدافع ألأنساني في فتح ألحدود أمام أللاجئين ألمستغيثين بها ومصلحتها في ألأستحواذ على ألدماء ألشابة وألكادر المتعلم من أطباء ومهندسين وخبراء أصحاب المهن ألذين كلفوا دولهم ألمال ألوفير لأكمال تعليمهم ,ومثلا ألمانيا ستقوم بجني ثمار حركة أللجوء بعد عشرين الى خمسة وعشرين عاما اي هناك تخطيط بعيد ألمدى ألسويد أكتفت وسوف تطرد ثمانين الف لاجيئ , أن مسألة قبول اللاجئين فيها خطرا كبيرا على السلم ألداخلي حيث تستغل ألعناصر أليمينية للفاشية ألجديدة كل غلطة يقوم بها اللاجئون بحيث تعمل من ألحبة كبة وتمت تظاهرات كبيرة معادية للاجانب في ألمانيا وتم يوم اول أمس ألقاء قنبلة لم تنفجر على احد ألملاجيئ في غرب ألمانيا لقد عرضت ألسيدة ميركل مستقبلها ألسياسي للخطر بفتحها ألحدود أمام أللاجئين أذا بألأضافة ألى ألعامل ألأنساني هناك عامل أقتصادي أيضا ولماذا لا ؟