المحطة الأخيرة للأسفار
بسم الله والحمد لله والشكر أبداً لمعشوقي الأزليّ ألذي علّمني ألمحبّة وَمَلَّكَني قلباً شفوقاً و أعطاني من العلم ألكثير لأنير عقول و قلوب الناس ألمضلّلين لخلاصهم من سلطة الظالمين عبر حكومات الارض التي مَسَخَتْ ضمائرهم بِظلّ مختلف الشعارات البراقة”الانسانية” و”التقدمية” و”الوطنية” و”الأسلامية” لسرقتهم بِنشر الأميّة الفكريّة كتوأم للتكنولوجيا و دعم الأحزاب التي تتلاعب بمقدرات أوطانهم لمنفعة المنظمة الاقتصادية العالمية للسيطرة الكاملة على آخر منابع الطاقة في منطقتنا وغيرها لأخضاع العالم لسلطانهم، لقد مكَّنني تعالى لتكملة وعبور ٦ محطات عبر الاسفار الكونيّة لبيان ملامح و منهج الفيلسوف الكوني، ولم يبقى امامنا سوى وصول المحطة الاخيرة (مدينة الحب والسلام) والتي سنعرضها لكم بعد إتمامه بإذن الله .. فترقّبوا .. إنّا معكم من المترقّبين.
الفيلسوف الكوني