ألسّؤآل ألأهمّ حول مصير رئيس الوزراء ألكاظمي!؟:
بقلم : ألفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي
رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي هو استحقاق المجتمع.. كيف ما تكونوا يولى عليكم… هي بسبب الثقافة السائدة في العراق!
وإلّا هل من آلمعقول؛ إنّ إنساناً بسيطاً مغموراً لم يُعرف عنه أيّ نشاط فكري أو علميّ أو فلسفي طبعاً أو حتى تاريخ ناصع؛ يصل إلى حكم المجتمع في ليلة و ضحاها, و هناك في المجتمع من هو أفضل منه بآلاف المرات!؟

ألآن يتبيّن لنا بأنّ مشكلة العراق و العالم ثقافيّة بإمتياز و الجامعات تتحمل العبء آلأكبر في هذا الانحراف العميق و الخطير .. و إلا كيف حَكَمَ الطغاة و الفاسدون على مر التاريخ المجتمعات الإنسانية بجانب توسع وتعدد الجامعات و الكليات التي فتحت حتى في الأقضية و الجبال!

كما إنّ الأعم الأغلب من المجتمع قد سكتوا أو اختلفوا أو تفرقوا أو تركوا الصالحين لوحدهم ولم يلتفوا حولهم. فسلط الله عليهم هؤلاء الاراذل…. وما ربك بظلام للعبيد …

ألسؤآل المطروح ألآن وسط الفضوى و التسلط الأمريكيّ المحكم(1), هو:
كيف تمّ إتفاق الأحزاب ألسّبعة للقيام بإنقلاب عسكريّ و في هذا الظرف على السيد الكاظمي بحسب الأخبار التي سُرّبت من بعض الأوساط, كما إن الأحزاب ألسبعة ألشّيعية هي التي رشّحت الكاظمي للرئاسة!؟
يبدو أن هؤلاء الأحزاب و مرجعيّاتهم المحترمة – ناهيك عن الكُرد و السّنة الذين أساساً لا يعرفون أصل القصة و المسير .. لثقافتهم و جهلهم المسدس بل المُعشّر بآلعلاقات الداخلية و الخارجية و الأقتصاد و أسواق المال و البنوك: حيث لا يعلمون, بأنّ أيّ بلد مطلوب مَدَين (للبنك الدوليّ) و الذي سميته بآلمصيدة بـ (مئات المليارات) ؛ هو بلد ساقط عسكرياً و سياسياً و إقتصاديا بشكل خاصّ!؟

كما وصلني اليوم إعلان مُفرح يُبشّر بآلخير .. رغم إنه جاء متأخراً بسبب إعلاننا الذي سبق المرجعيّة بأكثر من عشر سنوات, لأننا ندرس آلآفاق المستقبلية لكل تحرك و قانون و ظاهرة و لا ننتظر ليحكم الزمن أو العدو و الغريب ليقودنا ثم يدلنا على الطريق الذي يريده, لذلك بحمد الله عارفون بزماننا و (العارف بزمانه لا تهجم عليه اللوابس)!
الآن المشكلة الأكبر من مصيبة و نهب و فساد رفحا ؛ هي إنّ 551 ألف مجرم بعثي و فدائي صدامي بينهم حمايات صدام بآلأضافة إلى 23 ألف عضو شعبة يستلمون حقوق تقاعدية و مالية و حتى منح أراضي و سلف من خزينة الدولة.
طبعا الأحزاب و آلأئتلافات المتحاصصة ساكتة و لا تتطرق لهذا الموضوع ليستتب الأمن و الأمان للإستمرار بنهبهم .. لأن فتح هذا القضية تعد الاخطر بعشرات المرات من قضية رفحا الذين لا يتجاوز عددهم 10 آلاف رفحاوي لا يفهم حتى أبجديات الأسلام و الوطن.
و يبقى السؤآل الأهمّ: حول مصير السيد الكاظمي :
ما هي المسوغات التي تسمح لإدامة حكومته المحصورة بين فكيّ كمّاشة؟
https://www.facebook.com/messenger_media?thread_id=100021964959568&attachment_id=267195171165393&message_id=mid.cAAAAAMWfho145CxD2Vysu

ZyASV0-
عزيز الخزرجي: فيلسوف كوني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أيّة دولة مَدِينة للبنك الدولي بمئات المليارات من آلدولارات تعتبر مستعمرة خاضعة للمنظمة الأقتصادية العالمية بشكل طبيعي.