لا زالت لعلعة ألرصاص وعمليات أنقاذ ألمواطنين ألعزل من ابناء الرمادي مستمرة , فقد أثبت جيشنا ألباسل مقدرته على تطهير ألجزء ألأكبر من مدينة ألرمادي بصموده ألرائع وعملية أستمراره في ألقتال بلا هوادة ولم يبق للدواعش وسيلة قتال للدفاع عن أنفسهم سوى تفخيخ ألبيوت وألشوارع وأستعمال المدرعات ألمفخخة ألتي أستطاع جيشنا ألباسل معالجتها بما اكتسبه من خبرات عملية في عمليات ألقتال ألمستمرة ضد ألدواعش ألمجرمين الذين فقدوا أنسانيتهم وضمائرهم بتجنيد ألأطفال وأستعمال ألمواطنين ألأبرياء كدروع بشرية , وقد اثبت ألجيش ألعراقي بانه لا توجد صلة تربطه بألجيش ألذي هرب قادته من معركة ألموصل ألحدباء ألذين لا يشكلون من ألجيش سوى أفرازات قذرة من قوانين ألمحاصصة ألأثنية وألطائفية وألمناطقية نظام حكم اثبت فشله ونواياه ألخبيثة في عمليات أذلال وأستعباد المواطن ألعراقي وسرقته بكل ما أوتوا من خبث وشراهة ( وقاموا بأسم ألدين بأكبر عملية سرقات ونهب في ألتاريخ ألحديث ) ألعبرة هي عدم ألأنزلاق مرة ثانية وترك ألمجال للحكام ألفاسدين , بل محاسبتهم وزيادة ألضغط عليهم بواسطة ألتظاهرات وأن لم تنفع كما رأينا في سير ألتظاهرات ألمستمرة منذ اكثر من سبعة شهور , علينا بالتصعيد ألذي يسمح به ألدستور رغم علاته , والقيام بألأعتصامات ألتي بدأت تظهر للوجود كما حصل في مديرية ألنقل ألبري العامة حيث اطلق نائب ألمدير ألعام الرصاص وجرح بعض ألموظفين وقتل أحدهم , يجب تقديم ألقاتل للتحقيق , ان أنتصارات ألجيش ألعراقي لها أرتباط وثيق بالتظاهرات ألتي تدعو للأصلاح ألأقتصادي وألسياسي وألأجتماعي وألبيئي كلها حلقات مترابطة يشد بعضها بعضا من أجل مستقبل واعد لبناء مجتمع مؤسساتي يعمل من أجل الوطن فقط , ليستعيد ألعراق طاقاته ويداوي جراحاته ليرجع قويا كما كان سابقا بين ألدول العربية ,أن قوة ألجيش ألعراقي تشكل سورا للوطن وحماية حدوده ووحدة أراضيه وعدم تكرار تجربة تغلغل ألدواعش في جسم مريض تتصارع فيه الكتل السياسية من أجل ألربح ألمادي بحصول هذه ألكتل على ألمراكز ألأدارية ألحساسة وتشكيلها أللجان ألأقتصادية هادفة ألحصول على ألمشاريع وألمناقصات وتركها على شكل حديد وأسمنت وبقايا بناء وهرب ألشركات ألتي رست عليها ألمناقصة فقط . اليوم ألجمعة خرج ألشعب ألعراقي مطالبا بحقوقه ألمهدورة ومحاسبة ألفاسدين ألسارقين ووضعهم خلف ألقضبان وأرجاع ألأموال ألمنهوبة ( لقد جاوز ألظالمون ألمدى فحق ألجهاد وحق ألفدى ) يجب أرجاع كرامة شعبنا ألمهدورة في كل مكان في ألشارع في حقه في ألعمل في ألتعليم , حقه في ألأمن , في أتمام معاملاته ألرسمية امام ألدوائر ألحكومية بدون رشوة , حقه في ألعمل حقه في ألتقاعد حقه في ألتطبيب ألمجاني ,حقه في ألرعاية ألأجتماعية , حقه في استلام مرتباته ألتي تنقص مع مرور ألأيام ومرتبات ألمسؤولين لا تلمس هل ان رواتب ألمسؤولين مقدسة ؟ وحماياتهم ألكبيرة مكانها في جبهة ألقتال وليس في ألسيارات داخل ألمدن ذات ألدفع ألرباعي تتبع ألموكب ,ولتقوم بأرهاب وأدخال ألرعب في ألشوارع وألمرور بين ألجماهير مذكرة ايانا بأفلام الكاو بوي في تكساس .