ضربت ألعناصر ألأرهابية مناطق تجمع ألفقراء في اسواق مدينة ألصدر وألكاظمية سقط على أثرها ما يزيد على ثلاثمائة شهيد وجريح اعقبها اليوم تفجير معامل الغاز في التاجي سقط فيها ثلاثة عشر شهيدا من قوات الشرطة وثلاثة من الصحوات وقد تم قتل جميع ألأنتحاريين ألبالغ عددهم ستة اشخاص , لقد أندلعت ألنيران بشكل مخيف ومروع تصاحبها أنفجارات شديدة مع استشهاد عائلة كانت مارة بسيارتها بالصدفة من مكان الحادث , أما تداعيات ألفلتان ألأمني في ديالى وتمسك المحافظ بالسلطة ورفضه ألحضور الى أجتماع مجلس ألمحافظة ووقوع قنابر قرب بيوت بعض ألأعضاء من مجلس ألمحافظة للتهديد وألأبتزاز يدعو للأسف ألشديد لغياب دور الحكومة ألأتحادية ألتي تركت الشارق على ألغارب حيث اصبحت ألمليشيات ألمختلفة هي ألأمر ألناهي في ألمنطقة ,أما في قرية بلد فقد دخل مسلحون ورشوا الحضور ألذين كانوا يتفرجون على مباراة ريال مدريد واردوهم جميعا قتلى في الحال , اما مجلس ألنواب فلا زال منقسما الى ثلاثة اقسام على التوالي انصار المحاصصة وانصار ألأصلاح  وممثلين ألكورد ألذين لم يقرروا ألحضور الى بغداد لحد ألأن, مجلس الوزراء لم يستطع ألأجتماع مرتين والمرة الثالثة اجتمع بحضور ثمانية وزراء بعد ان اخذ رئيس الوزراء وزارة النفط بالوكالة ووزارتين اخرى بالوكالة من قبل وزيرين أخرين , القتال في جبهات ألقتال لا يبشر بالخير أذا تم سحب بعض القوات العسكرية من الموصل الى بغداد هذا ما صرح به مسؤول أمني كبير ,أما ما يسمى بالتقشف فهو مستمر بقطع  نسبة من رواتب الموظفين الصغار كالمعلمات والمعلمين واساتذة الجامعات والموظفين بعقود مؤقتة التي تشمل  عددا كبيرا من الموظفين  مقطوعة رواتبهم منذ اكثر من ستة أشهر الى اثنى عشر شهرا عدا الفلاحون الذين سلموا الحكومة محاصيلهم الزراعية منذ ما يزيد على السنتين  ولم يقبضو ألثمن .ومن جهة أخرى صرحت ألنائبة عضوة أللجنة ألمالية في ألبرلمان د ماجدة ألتميمي بأن هناك مائتين مستشار في ألرئاسات ألثلاث يستلمون رواتب بما يزيد على المليون والنصف الى المليونين وما يزيد من الدنانير ويقال ايضا ان عددهم قابل للزيادة , وألأنكى من ذلك وجود قسما كبيرا منهم خارج ألوطن , أما مصاريف الحماية والسيارات للرئاسات ألثلاث  فأن دلت على شيئ فتدل على أن هؤلاء  ألحكام اغلبهم ليسوا عراقيون ويحملون جوازات لبلدان أخرى وعندما تضيق بهم الضائقة يرجعون الى بلدانهم التي يحملون جوازاتها ألأخرى هذا مع ألعلم بان ألدستور ألعراقي على علاته لا يسمح لمن يستلم مسؤولية رفيعة وسيادية ألأحتفاظ بجنسية ألبلد ألأخر , وهذه أكبر مخالفة ترتكبها ألحكومة ألعراقية ألتي تختار القوانين ألتي تناسبها وتفصلها على مقياس مصالحها فقط وتحمي سلطتها وتمهد لها طريق ألمحاصصة ألأثنية وألطائفية وألمناطقية ولا تشبع من أمتصاص دماء ألشعب العراقي ولا تهتم بالقيام بابسط واجباتها وهي حماية ألمواطن والمحافظة على حياته وكرامته وألخلاصة أن هناك دواعش متوحشين استيقظوا من قبور العصور ألوسطى ودواعش الفساد ألداخلي ألذين لا يختلفون عن بعضهم ألبعض وربما الدواعش المحليون اكثر خطورة لتواجدهم في مراكز اصدار القوانين وألقرارات