علينا أن نعود لكذا شهر ( قبل عام ) مضى لنعرف قصة الخيم ولماذا تم نصبها وكيف أعتلى هذه المنصة رجال لا يستحقون حتى الدخول لساحات الشرفاء ، ساحات الأبرياء الذين لا يطلبون إلا حقهم وفقا بالقوانين النقلية والعقلية ، وكيف استثمر المنافقون هذه الساحات لتصبح فرصة للسرقة وحجة للضحك على بعض الدول وعلى حساب شيمة أهل الأنبار وقيمة وكرامة التراب العراقي ، وها هم يهربون منها مع دفن رؤوسهم في وحل الهزيمة ثم يحاولون التنسيق ( سراً ) مع الدول الكبيرة مثل أميركا ويرسلون أحدهم ( النجيفي ) ليكون وسيطا ليمرروا صفقة جديدة دون محاسبة ولو لوهلة لضميرهم النائم الذي تم دفنه في ( مصارف عمان والامارات ) مع كم هائل من دولارات العمالة المفعمة براحة الدم والسرقة والخسة ، وها هم يفكرون بالعودة مرة أخرى بعد الهدوء ليكون لهم موقفا قذرا جديدا يحاولون من خلاله سرقة أرواح جديدة وشحن وتوريط دماء زكية جديدة تحت شعارات جديدة منها محاربة الإرهاب وحماية أهلنا في الغربية .
كلنا يتذكر كيف هب أهل الأنبار ( الطيبون ) دفاعا عن لص ومجرم ومنافق ووصولي وهو ( الدكتور رافع العيساوي ) حين أصدرت المحاكم العراقية في بغداد مذكرات قبض بحق أتباعه وهنا لا نريد التطرق لمذكرات القبض وهل هي حقيقية أم قصة مفبركة من حكومة المالكي ولكننا نتكلم عن قضية لا تخرج خارج دائرة الأنبار والفلوجة وكيف هب كل الشيوخ والشباب والرجال ونصبوا الخيم مطالبين بحقوقهم ومدافعين عن ( الرمز العيساوي ) كما كانوا يعتقدون بهذه الأكذوبة التي انطلت علينا جميعا ، ثم كيف صعد هذا الرمز ( الخاوي ) للمنصة وبدأ يصرخ وينهق وينعق ويعربد بحجة أنه المدافع رقم واحد عن أهل الأنبار وأهل السنة ثم سرعان ما تبخر ( نعيق هذا اللص ) عندما وقع الدكتور العلواني كبشا لهذا المسرحية ثم حدثت المعارك بعد عام ونيف من دفاع رجال الغربية عن هذا ( اللص ) وها هم يتحملون القصف والموت والتهجير إكراما لموقف رجالي وقفه رجال الغربية وهم لا يعلمون أن هذا ( الماكر ) والعميل والخادم لتوجهات المحفل الماسوني ( من رجالات الحزب الإسلامي ) يريد بهم السوء فهو المروج رقم واحد للاقاليم ليس حبا بأهل الغربية بل حبا وعشقا بالسيطرة على الاقليم وبحثا عن منافع فئوية شخصية لا ترقى لمستوى إنسان ( كامل وشريف ) بل لمجرم لقيط .
دفع شرفاء الأنبار من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ ثمنا باهضا عندما وقفوا مع هذا الفاشل والوصولي الذي جاء من ضمن ( شلة قذرة ) تدعي الإسلام والإسلام منها براء ، وها هم رجال حماس ( الذراع العسكري للحزب الإسلامي ) يعيثون بالأنبار فسادا وذبحا ووشاية بكل شريف وثائر وأصيل لغرض تحقيق منافعهم الشخصية وكل أهل الغربية يعرفون قذارة ( حماس ورجالاتها ) وها هو صهر رافع العيساوي المراهق المدعو ( أحمد الهيتي ) الذي اصبح مليونيرا بالدولار إن لم يكن مليارديرا بسبب سرقات وابتزاز حصل عليه عندما كان يعمل مع ( والد زوجته ) في وزارة المالية وكيف يبتز الناس وكبار الموظفين والمناقصات والنسبة من الشركات تحت حماية وسلطة اللص الكبير الإسلامي رافع العيساوي .
رغم كل ما جرى نحمد الله لأن أهل الغربية اكتشفوا وبالأدلة حقيقة من كان يصرخ كذباً وينعق زوراً وينهق دجلاً في ساحات العز والكرامة من رافع العيساوي إلى النائب الضابط الهارب أحمد أبو ريشة إلى الإرهابي محمد خميس أبو ريشة إلى المنافق المتلون الدكتور عبد الرزاق الشمري إلى المحافظ الحماسي ( أحمد خلف ) الذي كان الفضل للخيم ولرجال الخيم في صعوده إلى منصب محافظ ثم باعهم في مكتب السلطان (المالكي) بسرعة البرق ، ولكن الله كان كاشفا لهم وفاضحا لإجرامهم وسرقاتهم وخيانتهم ودجلهم ، وها هم يختفون كالخفافيش في عز النهار ولا مجال بعد الآن من صعود كذا منافق ، فأهل الأنبار عرفوا من معهم ومن ضدهم ويكفي الدليل لنا هو المزيد من ( الشهداء الأبرياء ) من أبطال الثوار والنساء والأطفال .
أخيرا لا يسعنا إلا أن نذكر الكل ونقول إن للرجال مواقف وقصاص ينتظر هذه الشلة ومن معهم ولو بعد حين