همسات فكرٍ كونيّة(172)
لِي قُدرات كونيّة بفضلِ الله, أستطيعُ بها تَحَمّل حتّى جُنون آلبَشَر والبَقَر لدرجة ألتأقلم معها لإصلاحها, لكنّي أفقدُ صوابيّ مَعَ آلمنافقين(1) ألّذين يفحمونني بنفاقهم وفِعالهم لإختلاط ألمعايير عندهم.
Azez Alkazragyعزيز ألخزرجيّ
A cosmic philosopherفيلسوف كـونيّ
ـــــــــــــــــــــــ
(1) عَرِفتُ من خلال ألأنتربولوجيّا وآلسّايكلوجيّا وآلسّيسلوجيّا وآلفلسفة معنى النّفاق و المنافقين و أسباب وضعهم من قبل الله تعالى في الدرك الأسفل من النار و هي: ألتربية ألعائليّة آلعاكسة لِشخصيّة ألوالدين على آلمُصاب؛ ألتربية و آلتّعليم ألمدرسيّ؛ نهج آلنظام ألحاكم؛ ألذّات ألبَشَريّة ألمُلوّثة ألّتي ترتاح للفساد؛ ألأبتعاد عن آلتّقوى؛ ألدِّين ألمُشوّه ألّذي حُشِرَ فيه آلحقُّ و آلباطل بحيث يستحيل فصلهما؛ للحصول على المال أو المقام؛ العامل الأقتصادي؛ آلخلط الفكريّ (ألأزدواجيّة) ألّتي تُصِيب وتُرافق ألمُصاب حتىّ آلقبر بعد ما يُدَمّر حياتهُ ومُستقبل مَنْ عاشرهُ وربما المُجتمع إن كان له مقام ومنصب وعادّةً مّا يُصابون بآلكآبة وآلعُقد ألرُّوحيّة وآلنّفسيّة وآلشّعور بآلنّقص رغم تظاهرهم بآلدين و حُسن أقوالهم و إتزانهم أمامك, لذلك لا آلله تعالى ولا آلرّسول(ص) ولا الأئمة(ع) إستطاعوا حلّ مٌشكلة ألنّفاق و آلمُنافقين ألّذين يُفكّكون أواصر العلاقات الأجتماعيّة لذلك لا تنفعهم شفاعة ألشّافعين بعد ما جَعَلَ الله جزائهم آلدّرك ألأسفلِ مِنَ آلنّار و هم على درجات, أسوئهم أؤلئك الذين يفرقون بين الناس بتلفيقهم للكذب و خلط الأمور في العلن ثم الأعتذار لك سرّاً..