“شعبنا العربي في الاقليم الجنوبي للجمهورية العربية المتحدة ما العمل؟”

الطبقة العسكرية البيروقراطية الحاكمة في القطر العربي المصري ليس لديهم معضلة إلا الشعب العربي في القطر المصري!؟

ليس هناك ما يقدمونه إلا الحديث عن مؤامرة خارجية تحاك؟ من اشرار!؟ وعليه لا يحق للشعب العربي المصري أن يفكر بعقله ويختار من يحكمه !؟

ليس هناك ما يقدمونه إلا الحديث عن شعب جاهل عليه أن ينتظر الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية إلي أن يتثقف هو اي الشعب العربي المصري!؟
ولكن ليس الطبقة العسكرية البيروقراطية الحاكمة المتزاوجة مع طبقات الانفتاح الاقتصادي الطفيلي ليس علي هؤلاء اي مسئولية إلا البقاء في السلطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإعلامية بدون اي استثناء وبفترة مفتوحة!؟ وهم ليس لديهم اي مشروع واي مشروعية وهذا ما سنعيد تكراره لاحقا بالأسفل.

ان الطبقة العسكرية البيروقراطية الحاكمة المتزاوجة مع طبقات الانفتاح الاقتصادي الطفيلي ليس لديهم مشروع الا استمرار بقائهم في السلطة هم وشبكات العائلات المترابطة معهم اجتماعيا ضمن تزاوج البيروقراطية العسكرية الحاكمة مع طبقات الانفتاح الاقتصادي الطفيلي التي تم خلقها ايام السادات لتكون طبقة اجتماعية تساند النظام المنحرف عن مشروع النهضة العربية بعد اقصاء واستبعاد الناصريين واخراجهم من مواقع الدولة المصرية.

ليقود القطر العربي المصري آنذاك شخصية استعراضية استعجالية تعشق الشو الاعلامي دمرت مصر والعرب وربطت القطر المصري بالمشروع الصهيوني من خلال معاهدة كامب ديفيد.

اذن من مشروع النهضة العربية المهزوم عسكريا ومرورا بمشروع السادات القطري الاستعراضي الي فترة الرئيس السابق حسني مبارك الذي لديه إيجابيات وسلبيات تحتاج الي دراسة حقيقية علمية وهو اطول من حكم مصر بالعصور الحديثة.

الي تخلي الطبقة العسكرية البيروقراطية الحاكمة عن شخص حسني مبارك وتعاملها مع تداعيات ثورة ٢٥ يناير الي اعادة الحكم العسكري مرة أخرى ولكن بغياب اي مشروع إلا البقاء في السلطة من غير اي مشروعية فكرية وفلسفة للدولة وهو أمر اتصور انه لم يحدث في تاريخ مصر الحديث من قبل ولعلي مخطئ ولكن اقول ليس لدي الطبقة العسكرية البيروقراطية الحاكمة المتزاوجة مع طبقات الانفتاح الاقتصادي الطفيلي اي مشروعية فكرية وفلسفة للدولة واي هدف.

شعبنا العربي في الاقليم الجنوبي للجمهورية العربية المتحدة ماذا سيفعل؟

سؤال الي مائة مليون انسان عربي هناك؟!

ما العمل؟

وكيف الخروج من المعضلة والمأزق السياسي في القطر العربي المصري؟

الإجابة لا أعرف

د.عادل رضا