واخيرا طلعت الشمس على الحرامي
بقلم علي رضا المجاهد
سنين وسنين والعراق يعاني من الخيانة والفساد والقتل والارهاب دفع العراقيين الثمن غاليا سواء بالاموال او الارواح وبالمقابل هناك من يرقص على جراحنا ويتشفى لمصابنا ويفرح لقتلنا ومنذ سقوط الصنم المقبور ونحن نعاني من خيانة مع دول الجوار لكن بعدما انتشر الارهاب وسقطت المدن بسبب قيادة المالكي الفاشلة وخيانة القيادات الامنية ولهذا السبب انهارت المؤسسة العسكرية لولا اسنادها بابطال الحشد الشعبي المقدس الذين هبوا للدفاع عن المقدسات من دون قيد او شرط ولكل بطل منهم قصة من اروع القصص . ممااضطر المتربصين والمنتفعين بزج عصاباتهم مع الحشد المقدس لكي تكون لهم صبغة شرعية لكن سرعان ماانكشفت الالاعيب وتصدرحشدنا قمة القيادة والهرم ومن ضمن من حشر انفه واراد ان يركب الموجة وكالعادة مقتدى الصدر ذاك الرجل الغامض الذي لايثبت على موقف ابدا فكان وبالرغم من ادراج سرايا السلام مع حشدنا المقدس واشراكهم بالرواتب فقط حيث امرهم بالتنحي عن خطوط الصد واخذهم اماكن امان كي لايكونوا بالواجهة امام داعش فكثرت الشكوك والتسلؤلات كثيرا لدى قادة الحشد حول هذا التصرف الجبان وعندما بدأت عمليات تحرير الموصل وضاق الخناق على داعش خرج الينا السيد مقتدى وابدى معارضته الشديدة حول العمليات بحجة عدم ملائمة الوقت والمعركة خاسرة والدواعش اقوياء والحكومة فاسدة والمليشيات الوقحة وووو الخ من خزعبلات هذا التصريح اضاف صبغة جديدة لسياسة مقتدى المختلفة وجعلته موضع الاتهام خصوصا عندما ابعد سرايا السلام تماما عن المواجهة فبدأت المخاوف والشكوك حول تصرفه الاخير ولاول مره وكما نقل لي احد المقربين من المجاهد الحاج هادي العامري قال لي ان الحاج ذكر بالحرف الواحد( اننا لانشك من التفاف مقتدى لاسقاط حكومتنا في بغداد واحداث فوضى عارمة وان تصريحه الاخير حول الموصل كان بايعاز سعودي بامتياز لانقاذ الدواعش من الموت المحتوم والا ماسبب اصراره على تأجيل العمليات ؟) انتهى كلام الحاج المجاهد وبدأت مرحلة جمع الادلة لادانة مقتدى الصدر بان له اتصال مباشر مع راعية الارهاب الاول السعودية مملكة يهود ال سعود عليهم اللعنة وسوء العذاب لكن بفضل الله انتصر العراق انتصر الحشد انتصر الشهداء وهزم الخونة , اسفي على سمعة ال الصدر وجهادهم وقد تلطخت بسبب الخيانة العظمى لمقتدى عندما اخرجها للعلن بزيارته الى السعودية مصنع الإرهاب ومعقل الوهابية في الأرض والتي صنعت منه زعيما عربيا قوميا في الشرق الأوسط كما صنعت القذافي وصدام من قبل وكل هذا بثمن ولا يوجد في السياسة شيء يصنع بالمجان وفق مخطط صهيوامريكي لتسليمه التعليمات الاستخباراتية لخوض المرحلة القادمة لزرع الفتنة من جديد واقتياد العراق الى بحر من الدماء لكن هيهات ان يحصل هذا وفي العراق رجال وضعوا الاكف على الايدي والنصر حليفهم ان شاء الله والخزي والعار للخونة