“مصر…حكاية ستكشفها الايام ”

هناك مشكل حقيقي في القطر العربي المصري والازمة مستمرة وخاصة مع اصرار الطبقة العسكرية البيروقراطية الحاكمة المتزاوجة مع طبقات الانفتاح الاقتصادي علي الغاء كل الآخرين واخراجهم من مواقع الدولة المصرية لذلك سيتم انتقال الصراع السياسي الي الشارع وهذا مؤشر خطير لم تكن الطبقة العسكرية البيروقراطية الحاكمة في القطر العربي المصري تقوم به بالثمانينات الي العام الفان وعشرة حيث كان يتم إعطاء مساحة جيدة للأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية المستقلة بالتواجد بالبرلمان والنقابات والصحافة الي ان تم إخراجهم ضمن منتوج محاولة توريث السلطة الرسمية الي شخص من خارج الطبقة العسكرية البيروقراطية الحاكمة في القطر العربي المصري.

وهنا دخلت آليات الثورات الناعمة المصنعة استخباراتيا بالغرب لضرب الانظمة الرسمية المتمردة علي حلف الناتو إلي داخل مصر وهي من مواقع نفوذ حلف الناتو بعد الردة الساداتية عن المشروع النهضوي العربي وهذه الآليات للثورات الناعمة الخارجة عن السيطرة كان لها وقود من شارع محتقن واحزاب وحركات وشخصيات وتنظيمات شبابية خارج نطاق الطبقة الحاكمة.

آليات الثورات الناعمة المصنعة استخباراتيا بالغرب أساسا هي مصممة لضرب الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران ولبنان وسوريا وضربت سابقا في جورجيا ولكنها آليات تم تناقلها بوسائل التواصل الاجتماعي وخرجت عن السيطرة وضربت مواقع لنفوذ وقوة حلف الناتو في تونس ومصر واليمن.

الي ان تم اعادة توجيهها مرة اخري الي هدفها الاساسي وهو القطر العربي السوري.

إذن ما سيجري في القطر العربي المصري الان؟

قلنا ان هناك مؤشرات خطيرة وخاصة الكلام عن وجود انشقاق داخل الطبقة العسكرية البيروقراطية الحاكمة في القطر العربي المصري والمؤشرات بهذا الخصوص متضاربة وليس هناك معلومات استخباراتية من الداخل مسربة لمن يراقب الوضع السياسي هناك من محللين مختصين وكتاب.

ولكن كل السيناريوهات تشير إلي أن شعبنا العربي في القطر المصري سيواجه الكثير من السيناريوهات المثيرة.

والايام حبلى بالمفاجأت فلننتظر

د.عادل رضا